( ولو فهي طالق بهذه التطليقة ) معناه قال ذلك موصولا به ، والقياس أن يقع المضاف فيقعان إن كانت مدخولا بها وهو قول قال أنت طالق ما لم أطلقك أنت طالق رحمه الله لأنه وجد زمان لم يطلقها فيه وإن قل وهو زمان قوله أنت طالق قبل أن يفرغ منها ، وجه الاستحسان أن زمان البر مستثنى عن اليمين بدلالة الحال ; لأن البر هو المقصود ، ولا يمكنه تحقيق البر إلا أن يجعل هذا القدر مستثنى ، وأصله من حلف لا يسكن هذه الدار فاشتغل بالنقلة من ساعته وأخواته على ما يأتيك في الأيمان إن شاء الله تعالى . زفر