قال : ( لا يبطلها ) ; لأنه لم يوجد الشرط فبقي ، والجزاء باق لبقاء محله فبقي اليمين ( ثم إن وزوال الملك بعد اليمين انحلت اليمين ووقع الطلاق ) ; لأنه وجد الشرط والمحل قابل للجزاء فينزل الجزاء ولا تبقى اليمين لما قلنا ( وإن وجد الشرط في ملكه انحلت اليمين ) لوجود الشرط ( ولم يقع شيء ) لانعدام المحلية . وجد في غير الملك