( ) وقال وليس له أن يسافر بها حتى يشهد على رجعتها رحمه الله : له ذلك لقيام النكاح ، ولهذا له أن يغشاها عندنا ، ولنا قوله تعالى: { زفر لا تخرجوهن من بيوتهن }الآية ولأن تراخي عمل المبطل لحاجته إلى المراجعة ، فإذا لم يراجعها حتى انقضت العدة ، ظهر أنه لا حاجة له فتبين أن المبطل عمل عمله من وقت وجوده ولهذا تحتسب الأقراء من العدة ، فلم يملك الزوج الإخراج إلا أن يشهد على رجعتها فتبطل العدة ويتقرر ملك الزوج ، وقوله : حتى يشهد على رجعتها معناه : الاستحباب على ما قدمناه .