[ ص: 138 ] ( ومن لا حد عليه ، وعليه المهر ) قضى بذلك زفت إليه غير امرأته وقالت النساء : إنها زوجتك فوطئها رضي الله عنه وبالعدة ، لأنه اعتمد دليلا وهو الإخبار في موضع الاشتباه إذ الإنسان لا يميز بين امرأته وبين غيرها في أول الوهلة ، فصار كالمعرور ولا يحد قاذفه إلا في رواية عن علي رحمه الله ، لأن الملك منعدم حقيقة . أبي يوسف