( وأول وقت الظهر )    ( إذا زالت الشمس ) لإمامة جبرائيل  عليه السلام في اليوم الأول حين زالت الشمس .  [ ص: 325 ]   ( وآخر وقتها  عند  أبي حنيفة  رحمه الله إذا صار ظل كل شيء مثليه سوى فيء الزوال ، وقالا : إذا صار الظل مثله ) وهو رواية عن  أبي حنيفة  رحمه الله  ، وفيء الزوال : هو الفيء الذي يكون للأشياء وقت الزوال ، لهما إمامة جبريل  عليه السلام في اليوم الأول في هذا الوقت ،  ولأبي حنيفة  رحمه الله قوله عليه الصلاة والسلام : " { أبردوا بالظهر فإن شدة الحر من فيح جهنم   }وأشد الحر في ديارهم في هذا الوقت ، إذا تعارضت الآثار لا ينقضي الوقت بالشك . 
     	
		 
				
						
						
