الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
فصل ( ويستحب nindex.php?page=treesubj&link=856الإسفار بالفجر ) لقوله عليه الصلاة والسلام : { nindex.php?page=hadith&LINKID=972أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر }وقال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي رحمه الله : يستحب التعجيل في كل صلاة ، والحجة عليه ما رويناه وما نرويه .
nindex.php?page=treesubj&link=856الحديث الثاني عشر : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " { nindex.php?page=hadith&LINKID=972أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر } ، قلت : روي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=46رافع بن خديج ، ومن حديث nindex.php?page=showalam&ids=115بلال ، ومن حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ، ومن حديث nindex.php?page=showalam&ids=361قتادة بن النعمان ، ومن حديث nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ، ومن حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، ومن حديث [ ص: 334 ] حواء الأنصارية . أما حديث nindex.php?page=showalam&ids=46رافع بن خديج ، فرواه أصحاب السنن الأربعة من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16277عاصم بن عمر عن nindex.php?page=showalam&ids=17053محمود بن لبيد عن nindex.php?page=showalam&ids=46رافع بن خديج ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { nindex.php?page=hadith&LINKID=972أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر }انتهى . " الترمذي " عن nindex.php?page=showalam&ids=16903محمد بن إسحاق عن nindex.php?page=showalam&ids=16277عاصم بن عمر ، " والباقون " عن محمد بن عجلان عن nindex.php?page=showalam&ids=16274عاصم ، قال الترمذي : حديث حسن صحيح . ولفظ أبي داود فيه : { nindex.php?page=hadith&LINKID=63471أصبحوا بالفجر }.
قال ابن القطان في " كتابه " : طريقه طريق صحيح ، nindex.php?page=showalam&ids=16277وعاصم بن عمر وثقه nindex.php?page=showalam&ids=15395النسائي ، وابن معين ، وأبو زرعة ، وغيرهم ، ولا أعرف أحدا ضعفه ، ولا ذكره في جملة الضعفاء ، انتهى .
ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في " صحيحه " في النوع الخامس والأربعين ، من القسم الأول وفي لفظ له : { nindex.php?page=hadith&LINKID=63472أسفروا بصلاة الصبح ، فإنه أعظم للأجر } ، وفي لفظ له : { nindex.php?page=hadith&LINKID=63472فكلما أصبحتم بالصبح فإنه أعظم لأجوركم } ، وفي لفظ nindex.php?page=showalam&ids=14687للطبراني : { nindex.php?page=hadith&LINKID=63473وكلما أسفرتم بالفجر فإنه أعظم للأجر }.
وقال الترمذي بعد قوله : هذا حديث حسن صحيح ، قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي . nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد . nindex.php?page=showalam&ids=12418وإسحاق : " معنى الإسفار " أن يصح الفجر ، فلا يشك فيه ، ولم يرو أن معنى الإسفار تأخير الصلاة انتهى .
وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=17053محمود بن لبيد ، فرواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في " مسنده " حدثنا إسحاق بن عيسى ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16327عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=17053محمود بن لبيد عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه . لم يذكر فيه nindex.php?page=showalam&ids=46رافع بن خديج ، nindex.php?page=showalam&ids=17053ومحمود بن لبيد صحابي مشهور فيحتمل أنه سمعه من nindex.php?page=showalam&ids=46رافع أولا فرواه عنه ، ثم سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم فرواه عنه ، إلا أن nindex.php?page=showalam&ids=16327عبد الرحمن بن زيد بن أسلم فيه ضعف .
وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=115بلال فرواه nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار في " مسنده " حدثنا محمد بن عبد الرحيم ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16087شبابة بن سوار ثنا أيوب بن سيار عن ابن المنكدر عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر عن أبي بكر عن nindex.php?page=showalam&ids=115بلال عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه ، قال nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار : وأيوب بن سيار ليس بالقوي ، وفيه ضعف انتهى .
قال في " الإمام " : وأيوب بن سيار ، قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري فيه : منكر الحديث ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=15395النسائي : [ ص: 335 ] متروك الحديث ، وقال ابن عدي : الضعف على حديثه بين ، إلا أن أحاديثه ليست بمنكرة جدا .
وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس فرواه nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار أيضا حدثنا محمد بن يحيى بن عبد الكريم الأزدي ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15801خالد بن مخلد ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17369يزيد بن عبد الملك عن nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك مرفوعا نحوه ، ولفظه : { nindex.php?page=hadith&LINKID=63473أسفروا بصلاة الفجر فإنه أعظم للأجر }.
قال nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار : وقد اختلف فيه على nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم ، فرواه nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن أبي داود الجزري عن nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=17053محمود بن لبيد عن nindex.php?page=showalam&ids=46رافع بن خديج ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=17241هشام بن سعد عن nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم عن ابن بجيد عن جدته حواء ، ولا نعلم رواه عن هشام إلا إسحاق بن إبراهيم الحنيني ، ولم يتابع عليه انتهى .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني في " علله " : اختلف عن nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم فيه بسندين : أحدهما : عن حواء الأنصارية ، والآخر : عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ، وأما حديث حواء ، فرواه إسحاق الحنيني عن nindex.php?page=showalam&ids=17241هشام بن سعد عن nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم عن ابن بجيد الأنصاري عن جدته حواء وكانت من المبايعات ووهم فيه ، وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ، فرواه يزيد بن عبد الملك النوفلي عن nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ، ووهم فيه أيضا ، والصحيح عن nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم عن عاصم بن عمر بن قتادة عن nindex.php?page=showalam&ids=17053محمود بن لبيد عن nindex.php?page=showalam&ids=46رافع بن خديج انتهى كلامه . وهذا الذي أشار إليه رواه nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي من جهة آدم بن أبي إياس عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن أبي داود الجزري عن nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم عن عاصم بن عمر بن قتادة عن nindex.php?page=showalam&ids=17053محمود بن لبيد عن nindex.php?page=showalam&ids=46رافع بن خديج مرفوعا : { nindex.php?page=hadith&LINKID=63473نوروا بالفجر ، فإنه أعظم للأجر }انتهى .
وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=361قتادة بن النعمان ، فرواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في " معجمه " . nindex.php?page=showalam&ids=13863والبزار في " مسنده " من حديث فليح بن سليمان بن عاصم بن قتادة بن النعمان عن أبيه عن جده مرفوعا نحوه ، قال nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار : ولا نعلم أحدا تابع nindex.php?page=showalam&ids=16799فليح بن سليمان على روايته ، وإنما يرويه nindex.php?page=showalam&ids=16903محمد بن إسحاق . ومحمد بن عجلان عن عاصم بن عمر بن قتادة عن nindex.php?page=showalam&ids=17053محمود بن لبيد عن nindex.php?page=showalam&ids=46رافع بن خديج ، وهو الصواب انتهى .
وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود فرواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في " معجمه " حدثنا أحمد بن أبي [ ص: 336 ] يحيى الحضرمي ثنا أحمد بن سهل بن عبد الرحمن الواسطي ثنا المعلى بن عبد الرحمن ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري . nindex.php?page=showalam&ids=16102وشعبة عن زبيد عن مرة عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود مرفوعا نحوه . وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، فرواه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في " كتاب الضعفاء " من حديث سعيد بن أوس أبي زيد الأنصاري عن ابن عون عن nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة مرفوعا نحوه ، وأعله بسعيد ، وقال : لا يجوز الاحتجاج بما انفرد به من الأخبار ، ولا الاعتبار إلا بما وافق الثقات في الآثار ، وليس هذا من حديث ابن عون ، ولا nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين . ولا nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، وإنما هو من حديث nindex.php?page=showalam&ids=46رافع بن خديج فقط ، وهذا بما لا يسأله أنه مقلوب أو معدول ، انتهى .
وأما حديث حواء فرواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في " معجمه " حدثنا أحمد بن محمد الجمحي ثنا إسحاق بن إبراهيم الحنيني ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17241هشام بن سعد عن nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم عن ابن بجيد الحارثي عن جدته حواء الأنصارية ، وكانت من المبايعات قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : { nindex.php?page=hadith&LINKID=972أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر }انتهى .
قال في " الإمام " : وإسحاق الحنيني " بضم الحاء ، بعدها نون ، ثم ياء آخر الحروف ، ثم نون " قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : في حديثه نظر ، وذكر له ابن عدي أحاديث ، ثم قال : وهو مع ضعفه يكتب حديثه انتهى .
قال الشيخ : وابن بجيد هو عبد الرحمن بن بجيد " بضم الباء الموحدة ، وفتح الجيم بعدها آخر الحروف ساكنة " ابن قيظي " بفتح القاف ، بعدها ياء ساكنة بعدها ظاء معجمة " الحارثي المدني ، ذكره ابن أبي حاتم من غير تعريف بحاله ، وذكره nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في " كتاب الثقات " وجدته حواء بنت زيد بن السكن أخت nindex.php?page=showalam&ids=10382أسماء بنت زيد بن السكن . الآثار في ذلك ، أخرج nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي عن داود بن يزيد الأودي عن أبيه ، قال : كان nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب يصلي بنا الفجر ونحن نتراءى الشمس مخافة أن تكون قد طلعت ، [ ص: 337 ] انتهى . وعن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد ، قال : كنا نصلي مع nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ، فكان يسفر بصلاة الصبح . انتهى .
وعن أبي الزاهرية عن nindex.php?page=showalam&ids=15622جبير بن نفير ، قال : قال nindex.php?page=showalam&ids=4أبو الدرداء : أسفروا بهذه الصلاة انتهى .
وعن القعنبي عن nindex.php?page=showalam&ids=16753عيسى بن يونس عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم ، قال : ما اجتمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على شيء ما اجتمعوا على التنوير ، انتهى . وتأول الخصوم الإسفار في هذه الأحاديث بظهور الفجر ، وهذا باطل ، فإن الغلس الذي يقولون به ، هو اختلاط ظلام الليل بنور النهار ، كما ذكره أهل اللغة ، وقبل ظهور الفجر لا يصح صلاة الفجر ، فثبت أن المراد بالإسفار إنما هو التنوير ، وهو التأخير عن الغلس ، وزوال الظلمة ، وأيضا فقوله : أعظم للأجر ، يقتضي حصول الأجر في الصلاة بالغلس ، فلو كان الإسفار هو وضوح الفجر وظهوره لم يكن في وقت الغلس أجر لخروجه عن الوقت ، قال في " الإمام " : وفسر nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد الإسفار في الحديث ببيان الفجر وطلوعه ، أي لا تصلوا إلا على تبين من طلوعه ، قال : وهذا يرده بعض ألفاظ الحديث أو يبعده انتهى . وروى nindex.php?page=showalam&ids=15395النسائي في " سننه " أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16609علي بن حجر ثنا nindex.php?page=showalam&ids=12425إسماعيل ثنا حميد عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس { nindex.php?page=hadith&LINKID=63474أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن وقت الغداة فلما أصبح أمر حين انشق الفجر أن تقام الصلاة فصلى ، فلما كان من الغد أسفر ، فأمر ، فأقيمت الصلاة ، فصلى ، ثم قال : أين السائل ؟ ما بين هذين وقت }انتهى . فعلم بهذا أن المراد بالإسفار التنوير ، وقد ورد في بعض ألفاظ هذا الحديث ما يدفع تأويلهم : منها عند nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في " صحيحه " { nindex.php?page=hadith&LINKID=63475فكلما أصبحتم بالصبح فهو أعظم للأجر } ، وعند nindex.php?page=showalam&ids=15395النسائي بسند صحيح . قال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=63473ما أسفرتم بالفجر فإنه أعظم للأجر } ، وعند nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني : { nindex.php?page=hadith&LINKID=63476فكلما أسفرتم بالفجر }.
حديث آخر يبطل تأويلهم ، روى nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=12418وإسحاق بن راهويه nindex.php?page=showalam&ids=14724وأبو داود الطيالسي في " مسانيدهم " nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني في " معجمه " ، قال الطيالسي : حدثنا إسماعيل [ ص: 338 ] بن إبراهيم المدني ، وقال الباقون : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم الفضل بن دكين ثنا إسماعيل بن إبراهيم المدني ثنا هرير بن عبد الرحمن بن رافع بن خديج سمعت جدي nindex.php?page=showalam&ids=46رافع بن خديج يقول : { nindex.php?page=hadith&LINKID=63477قال رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=115لبلال : يا nindex.php?page=showalam&ids=115بلال نور بصلاة الصبح حتى يبصر القوم مواقع نبلهم من الإسفار }انتهى .
ورواه ابن أبي حاتم في " علله " فقال : حدثنا أبي ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17224هارون بن معروف ، وغيره عن أبي إسماعيل المؤدب إبراهيم بن سليمان عن هرير به .
قال : ورواه أبو نعيم عن إسماعيل بن إبراهيم بن مجمع عن هرير به ، هكذا رواه nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة عن أبي نعيم ، قال أبي : وقد سمعنا من أبي نعيم كتاب nindex.php?page=showalam&ids=13382إسماعيل بن إبراهيم كله ، فلم يكن لهذا الحديث فيه ذكر ، وقد حدثناه غير واحد عن أبي إسماعيل المؤدب ، لكني رأيت nindex.php?page=showalam&ids=12508لابن أبي شيبة متابعا آخر ، إما محمد بن يحيى . أو غيره ، فلعل الخطأ من أبي نعيم ، وكأنه أراد أبا إسماعيل المؤدب ، فغلط في نسبته انتهى كلامه . قلت : قد رواه nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود الطيالسي في " مسنده " ، وكذلك nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق بن راهويه ، nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني في " معجمه " عن nindex.php?page=showalam&ids=13382إسماعيل بن إبراهيم ، كما رواه أبو نعيم ، وقد قدمناه ، والله أعلم .
وأخرجه ابن عدي في " الكامل " عن أبي إسماعيل المؤدب ، وأسند عن ابن معين أنه قال : أبو إسماعيل المؤدب ضعيف ، قال ابن عدي : ولم أجد في تضعيفه غير هذا ، وله أحاديث غرائب حسان تدل على أنه من أهل الصدق ، وهو ممن يكتب حديثه ، أخرجه عن أبي إسماعيل المؤدب عن هرير .
حديث آخر يبطل تأويلهم ، رواه الإمام أبو محمد القاسم بن ثابت السرقسطي في " كتاب غريب الحديث " حدثنا موسى بن هارون ثنا محمد بن عبد الأعلى ثنا المعتمر سمعت بيانا أبا سعيد قال : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=9أنسا يقول : { كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الصبح حين يفسح البصر }انتهى .
قال : فقال : فسح البصر . وانفسح : إذا رأى الشيء عن بعد " يعني به إسفار الصبح " انتهى .
{ حديث آخر }
يؤيد مذهبنا ، أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري . nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم عن عبد الرحمن بن يزيد عن [ ص: 339 ] nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ، قال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=63479ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صلاة لغير وقتها إلا بجمع ، فإنه جمع بين المغرب والعشاء بجمع ، يصلي صلاة الصبح من الغد قبل وقتها }انتهى .
قال العلماء : " يعني وقتها المعتاد في كل يوم " لا أنه صلاها قبل الفجر ، وإنما غلس بها جدا ، ويوضحه رواية في " nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري " والفجر حين بزغ ، وهذا دليل على أنه عليه السلام كان يسفر بالفجر دائما ، وقلما صلاها بغلس ، والله أعلم ، وبه استدل الشيخ في " الإمام " لأصحابنا ، وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي في " شرح الآثار " بسند صحيح عن nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم النخعي ، قال : ما اجتمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على شيء ما اجتمعوا على التنوير ، انتهى .
قال nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي : ولا يصح أن يجتمعوا على خلاف ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى . وقال الحازمي في " كتابه الناسخ والمنسوخ " : اختلف أهل العلم في الإسفار والتغليس ، فرأى بعضهم أن الإسفار أفضل ، وبه قال nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة . وأصحابه . nindex.php?page=showalam&ids=16004وسفيان الثوري . وأهل الكوفة أخذا بحديث nindex.php?page=showalam&ids=46رافع بن خديج { nindex.php?page=hadith&LINKID=972أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر } ، ورأى بعضهم أن التغليس أفضل ، وبه أخذ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ، nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك . nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد أخذا بحديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة : { nindex.php?page=hadith&LINKID=63480كن نساء المؤمنين يصلين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح ، ثم ينصرفن متلفعات بمروطهن ما يعرفن من الغلس } ، رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري . nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم ، قال : وزعم nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي أن حديث الإسفار ناسخ لحديث التغليس ، وأن حديث التغليس ليس فيه دليل على الأفضل بخلاف حديث nindex.php?page=showalam&ids=46رافع ، أو أنهم كانوا يدخلون مغلسين ، ويخرجون مسفرين ، قال : والأمر على خلاف ما قال nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي ، لأن حديث التغليس ثابت ، وأنه عليه السلام داوم عليه إلى أن فارق الدنيا ، ولم يكن عليه السلام يداوم إلا على ما هو الأفضل ، ثم روى حديث أبي مسعود { nindex.php?page=hadith&LINKID=63481أنه عليه السلام صلى الصبح بغلس ، ثم صلى مرة أخرى فأسفر بها ، ثم كانت صلاته بعد ذلك بالغلس ، حتى مات صلى الله عليه وسلم لم يعد إلى أن يسفر } ، رواه أبو داود . nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان في " صحيحه " في النوع الخامس والأربعين ، من القسم الأول ، كلاهما من حديث nindex.php?page=showalam&ids=12308أسامة بن زيد الليثي أن ابن شهاب أخبره عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير [ ص: 340 ] سمعت بشير بن أبي مسعود يقول : سمعت أبا مسعود . ، فذكره ، وهو مختصر من حديث المواقيت وحديث المواقيت مخرج في " الصحيحين " ليس فيه هذا ، قال أبو داود : رواه عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري : nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك . nindex.php?page=showalam&ids=17124ومعمر . nindex.php?page=showalam&ids=16008وابن عيينة . nindex.php?page=showalam&ids=15124والليث بن سعد . وغيرهم لم يذكروا فيه هذا ، انتهى .
قال الشيخ في " الإمام " وقد استدل بهذا على نسخ أفضلية الإسفار ، وليس فيه : من مس ، إلا nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة ، فقال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد : ليس بشيء ، وعن يحيى بن سعيد أنه تركه بآخره انتهى .
" وفي التنقيح " واختلفت الرواية فيه عن ابن معين ، وقال : أبو حاتم يكتب حديثه ، ولا يحتج به ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=15395النسائي ، nindex.php?page=showalam&ids=14269والدارقطني : ليس بالقوي .
وقال ابن عدي : ليس به بأس ، وروى له nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في " صحيحه " انتهى . أحاديث الخصوم الخاصة بالفجر حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت : { nindex.php?page=hadith&LINKID=48816إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي الصبح فينصرف النساء متلفعات بمروطهن ما يعرفن من الغلس } ، وفي لفظ nindex.php?page=showalam&ids=17080لمسلم : { nindex.php?page=hadith&LINKID=63482وما يعرفن من تغليس رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة } ، وزاد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في لفظ : { nindex.php?page=hadith&LINKID=63483ولا يعرفن بعضهن بعضا } ، أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري . nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم ، وروى nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في " معجمه " عن إسحاق الدبري عن nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق عن nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري عن هند بنت الحارث عن nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة نحوه ، سواء ، قال الشيخ في " الإمام " : والدبري هذا " بفتح الدال المهملة . والباء الموحدة " ، وحديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر : { nindex.php?page=hadith&LINKID=63484كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر بالهاجرة ، والعصر والشمس حية ، والمغرب إذا وجبت الشمس ، والعشاء إذا كثر الناس عجل ، وإذا قلوا أخر ، والصبح بغلس } ، أخرجاه أيضا .
{ حديث آخر } : رواه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه في سننه حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم ثنا الأوزاعي ثنا نهيك بن يريم الأوزاعي ثنا مغيث بن سمي ، قال : صليت مع nindex.php?page=showalam&ids=14عبد الله بن الزبير الصبح بغلس ، فلما سلم أقبلت على nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، فقلت : ما [ ص: 341 ] هذه الصلاة ؟ قال : هذه صلاتنا كانت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . nindex.php?page=showalam&ids=1وأبي بكر . nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر فلما طعن عمر أسفر بها nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان انتهى . وفيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة بسنده عن أبي مسعود ، وقد تقدم قريبا . أحاديث الخصوم العامة لسائر الأوقات ، روى أبو داود من حديث عبد الله بن عمر العمري عن القاسم بن غنام عن بعض أمهاته عن أم فروة ، قالت : { nindex.php?page=hadith&LINKID=63485سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل ؟ قال : الصلاة في أول وقتها }انتهى . وأخرجه الترمذي عن عبد الله بن عمر العمري عن القاسم بن غنام عن عمته أم فروة ، ولم يقل عن بعض أمهاته ، قال الترمذي : هذا حديث لا يروى إلا من حديث عبد الله بن عمر العمري ، وليس بالقوي عند أهل الحديث ، وقد اضطربوا في هذا الحديث انتهى .
وذكر الدارقطني في " كتاب العلل " في هذا الحديث اختلافا كثيرا واضطرابا ، ثم قال : والقول قول من قال : عن القاسم عن جدته الدنيا عن أم فروة انتهى .
وهكذا رواه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم في " المستدرك " عن العمري عن القاسم بن غنام عن جدته أم الدنيا عن أم فروة ، فذكره ، وسكت عنه ، وكذلك رواه الدارقطني في " سننه " قال في " الإمام " : وما فيه من الاضطراب في إثبات الواسطة بين القاسم وأم فروة ، وإسقاطها يعود إلى العمري ، وقد ضعف ، ومن أثبت الواسطة يقضي على من أسقطها ، وتلك الواسطة مجهولة ، وقد ورد أيضا عن عبيد الله " مصغرا " رواه الدارقطني من جهة nindex.php?page=showalam&ids=17116المعتمر بن سليمان عن nindex.php?page=showalam&ids=16524عبيد الله بن عمر عن القاسم بن غنام عن جدته أم فروة ، فذكره ، انتهى .
{ حديث آخر } أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في " صحيحه " في النوع الثامن ، من القسم الرابع ، عن أبيه nindex.php?page=showalam&ids=16553عثمان بن عمر بن فارس ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16872مالك بن مغول عن الوليد بن العيزار عن أبي عمرو [ ص: 342 ] الشيباني عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود ، قال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=63486سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الصلاة أفضل ؟ قال : الصلاة في أول وقتها }انتهى .
ورواه أبو بكر بن خزيمة في " صحيحه " . وأبو نعيم في " مستخرجه " قاله في " الإمام " ، وفي لفظ : قال : أي الأعمال أفضل ؟ الحديث ، قال nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان : وهذه اللفظة " أعني قوله : في أول وقتها " تفرد بها عثمان بن عمر ، ثم أخرجه عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة . وعن nindex.php?page=showalam&ids=16637علي بن مسهر بلفظ : الصلاة لوقتها ورواه كالأول nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم في " المستدرك " وقال : حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه ، انتهى ورواه كذلك في " كتاب الأربعين له " عن عثمان بن عمر به ، ثم قال : وقد أخرجاه من رواية محمد بن سابق عن nindex.php?page=showalam&ids=16872مالك بن مغول بلفظ : الصلاة على ميقاتها ، وإنما هذه زيادة تفرد بها عثمان بن عمر وهي مقبولة منه ، فإن مذهبهما قبول الزيادة من الثقة انتهى .
وأخرجه في " المستدرك " أيضا عن حجاج بن الشاعر ثنا علي بن حفص المدائني ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن الوليد بن العيزار به سندا ومتنا ، ثم قال : رواه عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة جماعة لم يذكر فيه هذه اللفظة غير حجاج بن الشاعر ، وهو حافظ ثقة عن علي بن حفص المدائني ، وقد احتج به nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، انتهى . { حديث آخر }
أخرجه أبو داود عن nindex.php?page=showalam&ids=12308أسامة بن زيد الليثي أن ابن شهاب أخبره عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير سمعت بشير بن أبي مسعود يقول : سمعت أبا مسعود الأنصاري يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : { nindex.php?page=hadith&LINKID=63487نزل جبرائيل فأخبرني بوقت الصلاة فصليت معه ، ثم صليت معه ، ثم صليت معه ، ثم صليت معه ، ثم صليت معه ، إلى أن قال : nindex.php?page=treesubj&link=856_855وصلى الصبح مرة بغلس ، ثم صلى مرة أخرى فأسفر ، ثم كانت صلاته بعد ذلك بالغلس حتى مات ، ثم لم يعد إلى أن يسفر } ، وقد تقدم بتمامه في " الحديث التاسع " ، قال أبو داود : ورواه عن الزهري : nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر . ومالك . وابن عيينة . وشعيب بن أبي حمزة ، والليث بن سعد ، وغيرهم لم يذكروا الوقت الذي صلى فيه ، ولم يفسروه ، وأسامة [ ص: 343 ] بن زيد الليثي .
وقال أبو طالب عن nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل : تركه يحيى بن سعيد بآخره ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13665الأثرم عن nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد : ليس بشيء .
وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه : روى عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع أحاديث مناكير ، واختلف الرواية فيه عن ابن معين ، فقال مرة : ثقة صالح ، وقال مرة : ليس به بأس ، وقال مرة : ثقة حجة ، وقال مرة : ترك حديثه بآخره ، وقال أبو حاتم : يكتب حديثه ، ولا يحتج به .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي والدارقطني : ليس بالقوي ، وقال ابن عدي : ليس بحديثه بأس ، وروى له nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في " صحيحه " ، وبسند أبي داود ومتنه ، رواه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في " صحيحه " عن ابن خزيمة به ، في النوع الثالث من القسم الأول .
{ حديث آخر } أخرجه الترمذي عن يعقوب بن الوليد المدني عن nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { nindex.php?page=hadith&LINKID=63488الوقت الأول من الصلاة رضوان الله ، والوقت الأخير عفو الله }انتهى . قال nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي : قال الشافعي : ولا يؤثر على رضوان الله شيء ، لأن العفو لا يكون إلا عن تقصير انتهى .
ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم في " المستدرك " بلفظ : { nindex.php?page=hadith&LINKID=63489خير الأعمال الصلاة في أول وقتها } ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : ويعقوب بن الوليد ليس من شرط هذا الكتاب انتهى . قال nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان : يعقوب بن الوليد كان يضع الحديث على الثقات لا يحل كتب حديثه إلا على جهة التعجب ، وما رواه إلا هو انتهى . وقال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد : كان من الكذابين الكبار .
وقال أبو داود : ليس بثقة ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي : متروك الحديث ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في " المعرفة " " حديث { nindex.php?page=hadith&LINKID=63490الصلاة في أول الوقت رضوان الله }إنما يعرف بيعقوب بن الوليد ، وقد كذبه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل . وسائر الحفاظ ، قال : وقد روي هذا الحديث بأسانيد كلها ضعيفة ، وإنما يروى عن أبي جعفر محمد بن علي من قوله انتهى .
وأنكر ابن القطان في " كتاب على أبي محمد عبد الحق " كونه أعل الحديث بالعمري ، وسكت عن يعقوب ، قال : ويعقوب هو علة ، فإن nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ، قال فيه : كان من الكذابين الكبار ، وكان يضع الحديث ، وقال أبو حاتم : كان يكذب .
والحديث الذي رواه موضوع ، وابن عدي إنما أعله به ، وفي بابه ذكره ، [ ص: 344 ] انتهى كلامه . طريق آخر أخرجه الدارقطني في " سننه " عن الحسين بن حميد حدثني فرج بن عبيد المهلبي ثنا عبيد بن القاسم عن nindex.php?page=showalam&ids=12428إسماعيل بن أبي خالد عن nindex.php?page=showalam&ids=16834قيس بن أبي حازم عن nindex.php?page=showalam&ids=97جرير بن عبد الله مرفوعا نحوه .
قال nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي في " التحقيق " قال مطين في الحسين بن حميد : هو كذاب ابن كذاب لا يكتب حديثه .
وقال ابن عدي : هو متهم فيما يرويه ، وسمعت أحمد بن عبدة الحافظ ، يقول : سمعت مطينا ، يقول وقد مر عليه الحسين بن حميد بن الربيع : هذا كذاب ابن كذاب ابن كذاب انتهى . طريق آخر أخرجه الدارقطني أيضا عن إبراهيم بن زكريا ثنا إبراهيم بن عبد الملك بن أبي محذورة حدثني أبي عن جدي مرفوعا : { nindex.php?page=hadith&LINKID=53088أول الوقت رضوان الله ، وأوسطه رحمة الله ، وآخره عفو الله }انتهى .
قال nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي : وإبراهيم بن زكريا ، قال أبو حاتم : هو مجهول ، والحديث الذي رواه منكر .
وقال ابن عدي : حدث عن الثقات بالأباطيل ، والضعف على حديثه بين ، وهو من جملة الضعفاء ، قال : وسئل nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد عن هذا الحديث { nindex.php?page=hadith&LINKID=8813أول الوقت رضوان الله }فقال : ليس بثابت انتهى كلامه . طريق آخر أخرجه ابن عدي في " الكامل " عن nindex.php?page=showalam&ids=15550بقية عن عبد الله مولى عثمان بن عفان حدثني عبد العزيز حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك . قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { nindex.php?page=hadith&LINKID=8813أول الوقت رضوان الله ، وآخره عفو الله }انتهى .
قال ابن عدي : هذا من الأحاديث التي يرويها nindex.php?page=showalam&ids=15550بقية عن المجهولين ، فإن عبد الله مولى عثمان . وعبد العزيز لا يعرفان ، انتهى .
قال النووي في " الخلاصة " : أحاديث { nindex.php?page=hadith&LINKID=63491أي الأعمال أفضل ؟ قال : الصلاة لأول وقتها } ، وأحاديث { nindex.php?page=hadith&LINKID=8813أول الوقت رضوان الله ، وآخره عفو الله }كلها ضعيفة ، انتهى . [ ص: 345 ]
{ حديث آخر } أخرجه الترمذي عن nindex.php?page=showalam&ids=15987سعيد بن أبي هلال عن إسحاق بن عمر عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة . قالت : { nindex.php?page=hadith&LINKID=63492ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة لوقتها الأخير إلا مرتين حتى قبضه الله }انتهى .
وقال : غريب ، وليس إسناده بمتصل انتهى . ورواه الدارقطني ، ثم nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي ، قال nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي : وهو مرسل ، إسحاق بن عمر لم يدرك nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ، وقال ابن أبي حاتم عن أبيه : إسحاق بن عمر ، روى عن nindex.php?page=showalam&ids=17183موسى بن وردان ، روى عنه : nindex.php?page=showalam&ids=15987سعيد بن أبي هلال مجهول ، انتهى .
وكذلك قال ابن القطان في " كتابه " : إنه منقطع ، وإسحاق بن عمر مجهول انتهى .
ولم يعزه الشيخ تقي الدين في " الإمام " إلا للدارقطني فقط ، ونقل عن ابن عبد البر أنه قال : إسحاق بن عمر أحد المجاهيل ، روى عنه nindex.php?page=showalam&ids=15987سعيد بن أبي هلال انتهى .
وأخرجه الدارقطني أيضا عن عمرة عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة نحوه ، وفي سنده معلى بن عبد الرحمن ، قال ابن أبي حاتم : سألت أبي عنه ، فقال : متروك الحديث ، وأخرجه أيضا عن أبي سلمة عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة نحوه ، وفيه nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي ، وهو معروف عندهم .
{ حديث آخر }
أخرجه الدارقطني عن nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر " مكبرا " عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عن ابن عمر ، قال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=63493سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل ؟ قال : الصلاة لميقاتها الأول } ، وأخرجه عن nindex.php?page=showalam&ids=16524عبيد الله بن عمر " مصغرا " عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع به نحوه .
{ حديث آخر } أخرجه الدارقطني أيضا عن إبراهيم بن الفضل عن nindex.php?page=showalam&ids=15985المقبري عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { إن أحدكم ليصلي الصلاة لوقتها ، وقد ترك من الوقت الأول ما هو خير له من أهله وماله }انتهى .
{ حديث آخر } : رواه الترمذي في " كتابه " حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16472عبد الله بن وهب عن سعيد بن عبد الله الجهني عن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب الهاشمي عن أبيه عن [ ص: 346 ] nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب { nindex.php?page=hadith&LINKID=63495أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له : يا علي ثلاثة لا تؤخرها : الصلاة إذا أتت . والجنازة إذا حضرت . والأيم إذا وجدت لها كفئا }انتهى . وقال : حديث غريب ، وما أرى إسناده بمتصل انتهى .