قال ( ) لأن ارتفاع الدم واستمراره علامة الداء ويعتبر في الارتفاع أقصى غاية البلوغ ، وهو سبع عشرة سنة فيها عند فلو كانت الجارية بالغة لا تحيض أو هي مستحاضة فهو عيب رحمه الله ويعرف ذلك بقول الأمة فترد إذا انضم إليه نكول البائع قبل القبض وبعده وهو الصحيح . أبي حنيفة