قال : ( النصارى وفطر اليهود إذا لم يعرف المتبايعان ذلك فاسد ) لجهالة الأجل ، وهي مفضية إلى المنازعة في البيع لابتنائها على المماكسة إلا إذا كانا يعرفانه لكونه معلوما عندهما أو كان التأجيل إلى فطر والبيع على النيروز والمهرجان وصوم النصارى بعدما شرعوا في صومهم لأن مدة صومهم معلومة بالأيام فلا جهالة فيه .