[ ص: 389 ] وقال رحمه الله : يفصل بركعتين اعتبارا بسائر الصلوات ، والفرق قد ذكرناه . ( قال الشافعي يعقوب : رأيت رحمه الله يؤذن في المغرب ويقيم ، ولا يجلس بين الأذان والإقامة ) وهذا يفيد ما قلناه ، وأن المستحب أبا حنيفة لقوله عليه الصلاة والسلام : { كون المؤذن عالما بالسنة }. ويؤذن لكم خياركم