قال : ( ومن ، أجزأهم ) لوجود التوجه إلى جهة التحري ، وهذه المحالفة غير مانعة كما في جوف أم قوما في ليلة مظلمة فتحرى القبلة وصلى إلى المشرق وتحرى من خلفه فصلى كل واحد منهم إلى جهة ، وكلهم خلفه ، ولا يعلمون ما صنع الإمام الكعبة ( ومن علم منهم بحال إمامه تفسد صلاته ) لأنه اعتقد أن إمامه على الخطأ ( وكذا لو كان متقدما على الإمام ) لتركه فرض المقام .