( والقناة لها حريم بقدر ما يصلحها    ) وعن  محمد  رحمه الله : أنه بمنزلة البئر في استحقاق الحريم ، وقيل : هو عندهما وعنده لا حريم لها ما لم يظهر الماء على الأرض ; لأنه نهر في التحقيق ، فيعتبر بالنهر الظاهر . 
قالوا : وعند ظهور الماء على الأرض هو بمنزلة عين فوارة فيقدر حريمه بخمسمائة ذراع 
				
						
						
