قال : ( ومن فقسمته جائزة ) لأن الوصية صحيحة ولهذا لو أوصى بثلث ألف درهم فدفعها الورثة إلى القاضي فقسمها والموصى له غائب تصير الوصية ميراثا لورثته والقاضي نصب ناظرا لا سيما في حق الموتى والغيب ، ومن النظر إفراز نصيب الغائب وقبضه فنفذ ذلك وصح حتى لو حضر الغائب وقد هلك المقبوض لم يكن له على الورثة سبيل . مات الموصى له قبل القبول