[ ص: 75 ] باب ما يفسد الصلاة ، وما يكره فيها ( ومن تكلم في صلاته عامدا أو ساهيا  بطلت صلاته ) خلافا  للشافعي  رحمه الله في الخطأ والنسيان ، ومفزعه الحديث المعروف .  [ ص: 76  -  77 ] ولنا قوله عليه الصلاة والسلام { إن صلاتنا هذه لا يصلح فيها شيء من كلام الناس ، وإنما هي التسبيح والتهليل وقراءة القرآن   }وما رواه محمول على رفع الإثم ، بخلاف السلام ساهيا لأنه من الأذكار فيعتبر ذكرا في حالة النسيان ، وكلاما في حالة التعمد لما فيه من كاف الخطاب . 
     	
		 [ ص: 75 ] 
				
						
						
