( ومن أجزأته السجدة عن التلاوتين ) ; لأن الثانية أقوى ; لكونها صلاتية ، فاستتبعت الأولى ، وفي النوادر يسجد أخرى بعد الفراغ ; لأن للأولى قوة السبق ، فاستويا ، قلنا : للثانية قوة اتصال المقصود فترجحت بها ( وإن تلاها فسجد ثم دخل في الصلاة فتلاها سجد لها ) ; لأن الثانية هي المستتبعة ، ولا وجه إلى إلحاقها بالأولى ; لأنه يؤدي إلى سبق الحكم على السبب تلا سجدة فلم يسجدها حتى دخل في صلاة فأعادها وسجد