[ ص: 487 ] بني هاشم ) لقوله عليه الصلاة والسلام { ( ولا تدفع إلى بني هاشم إن الله تعالى حرم عليكم غسالة الناس وأوساخهم ، وعوضكم منها بخمس الخمس }بخلاف التطوع ; لأن المال هاهنا كالماء يتدنس بإسقاط الفرض ، أما التطوع فبمنزلة التبرد بالماء . [ ص: 488 ] قال ( وهم آل يا وآل علي عباس وآل جعفر وآل وآل عقيل الحارث بن عبد المطلب ومواليهم ) أما هؤلاء فإنهم ينسبون إلى هاشم بن عبد مناف ، ونسبة القبيلة إليه ، وأما مواليهم فلما روي { أن مولى لرسول الله صلى الله عليه وسلم سأله : أتحل لي الصدقة ؟ فقال : لا ، أنت مولانا }بخلاف ما إذا حيث تؤخذ منه الجزية ويعتبر حال المعتق ; لأنه القياس والإلحاق بالمولى بالنص ، وقد خص الصدقة . أعتق القرشي عبدا نصرانيا