الفصل الثاني : في
الفرس الأسود أخضر ، أو قل سواده فأدهم ، أو خالطه بياض فأشهب سوسي ، وتسميه العامة حديديا ، أو البياض أكثر فأشهب قرطاسي ، أو السواد أكثر فأحمر ، أو خالطت شهبته حمرة فصنابي ، أو حمرته في سواد فكميت ، أو خالص الحمرة فورد ، أو خالطت الحمرة صفرة فأشقر ، أو سواده في شقرة فأدبر ، أو كتته بين البياض والسواد فأعبس ، أو هو بين الدهمة والخضرة فأحوى ، أو قارب حمرته السواد فأصدى . وإذا كان أصفر قلت : أصفر ، أو فيه نكت بيض في غير سواد فأنمش ، وإن اتسعت النكت فموتر وأنمر ، أو في جبهته بياض قدر الدرهم وهي الفرحة ، أو زاد [ ص: 433 ] فهي الغرة . وإن سالت ودقت ولم تجاوز العينين فهي العصفور ، فإن جالت ولم تبلغ الحجفلة فهي شمواح . وإن مالت الجبهة ولم تبلغ العينين فهي الشادخة ، وإن أخذت جميع الوجه وهو ينظر في سواد فهو برقع ، فإن رجعت في أحد شقي وجهه فهو لطيم ، وإن أخذت عينيه وابيضت أشقارهما فمعرب ، أو بحجفلته العليا بياض فأرثم ، أو في السفلى فألمط ، أو أبيض الرأس والعنق فأردع ، أو أبيض أعلى الرأس فهو أمقع أو أبيض القفا فهو أقنف ، أو أبيض الرأس فأرخم ، أو ابيضت الناصية فأسعف أو أبيض الظهر فأرحل ، أو أبيض العجز فآزر ، أو أبيض الجنبين فأحصف ، أو ابيضت قائمة من ثلث الوضيف فأقل فمحجل ، أو حاذى الركبتين فمخضب ، أو جاوز إلى الحقوين والمرفقين ومراجع الركبتين فهو مسدول ، أو البياض في يديه فأعصم ، أو وصل إلى مرفقيه فأنقر ، أو في الرجلين فهو محجل ، أو إحداهما فمحجل الرجل الفلانية اليمنى ، أو أبيض الذيل فأسعد . حلى غير الناطق
وفي الحمير الصهبة والخضرة الشهوبة والغبرة ، وكذلك البغال تقول فيها أشهب وأشقر وكميت وورد ، والأدهم من الحمير كالأخضر من الخيل والمذكر كله أفعل ، والأنثى فعلاء فهو أشقر وشقراء ، والذكر ورد والأنثى وردة ، والذكر والأنثى كميت بخلاف قياس الأول .
والأحمر من الإبل أحمر ، أو خالطه حمرة فكميت ، وإن اشتدت كميته حتى يدخلها سواد فأرمد ، أو خالط الحمرة صفرة كالعدس فأحمر رادي ، أو خالط سواده بياض فأورق ، أو اشتدت ورقته حتي يذهب بياضه فأدهم ، فإن اشتد السواد فجواز ، أو ابيض فآدم ، أو خالطته حمرة فأصهب ، أو خالط البياض شقرة فأعبس ، فإن اغبرت حتى تضرب إلى الخضرة فأخضر ، فإن خالط خضرته سواد وصفرة فأحوى ، أو شديد الحمرة يخالطها سواد ليس بخالص فأكلف .
ويوصف البقر بالأحمر والأصفر والأسود ، والضأن إذا كان لها شعرة حمراء وأخرى بيضاء وهي ضخا ( كذا ) أو خالص الحمرة فدهماء ، أو بياض وسواد فرقطاء ، أو اسود رأسها فزأساء ، أو ابيض رأسها من بين جسدها فرخماء ، أو [ ص: 434 ] اسود عنقها فروعاء ، أو ابيضت خاصراتها فحصفاء ، أو اسودت قوائمها فرملاء ، أو ابيض وسطها فحوراء ، والمعزة التي بين السواد والحمرة حلساء ، والسوداء المشوبة بحمرة الصدأ ، والدمساء أقل منها حمرة ، والتي يعلوها سواد في غيره كهماء ، وهي نحو الدهماء ، البيضاء التي في أعاليها ممر حمرة عفراء ، والملحاء التي مع كل شعرة سوداء شعرة بيضاء ، والدباء مثل البلقاء من الخيل ، والتي جلدها كالنمر رقشاء ، والرقشاء الأذنين دراء ، أو بيضاء الجنب بيضاء ، والبيضاء العينين غرباء ، وبيضاء اليدين عصماء ، وملتوية القرنين على أذنها من خلفها عفصاء ، أو انتصف قرناها فنصفاء ، ومكسورة القرن الخارج قصماء ، ومكسورة الداخل عضباء ، والجلجاء الجماء ، وصغيرة الأذنين صكاء ، وأكثر منها قليلا صمعاء ، ومشقوقة الأذن طولا شرقاء ، وعرضا خرقاء ، ومقطوعة طرف الأذن قصواء .
الأسنــان ، ولد الفرس مهر ومهرة والجمع مهر ، والصغير منه ومن كل ذي حافر فلو ، والجميع أفلاء ، وولد الحمار والبغل جحش وعقوق والجميع جحاش وعقاق . وإذا كملت لذلك كله سنة فحولي والجمع حوليات ، وفي الثانية جذع وجذعان ، وفي الثالثة ثني وثنيان ، وفي الرابعة رباع وربعان بكسر الراء وضمها ، وفي الخامسة فارح وفرح ويقال : أجذع المهر وأثنى وأربع وفرح ، وهذه وحدها بغير ألف ، وأسنان الإبل والبقر والغنم تقدم في كتاب الزكاة فاطلبه هنالك .