فائدة : وردت النصوص بإفراد اليد وتثنيتها وجمعها : ( يد الله فوق أيديهم ) ( لما خلقت بيدي ) ، ( أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما فهم لها مالكون ) مع أن المتجوز إليه واحد في نفسه ، وهو القدرة ، وسببه أن القدرة لها متعلق ، فإن عبر عن القدرة باعتبار ذاتها أفردت ، أو باعتبار متعلقاتها جمعت ، أو باعتبار أن متعلقاتها قسمان ثنيت ، واختلف في تقدير التثنية ، فقيل : الجواهر والأعراض - إذ لم توجد القدرة غيرهما - أو أمر الدنيا وأمر الآخرة ، أو الخيور ، والشرور .