مسألة
ليس عدم ذات اليد ، بل عدم احتفال القلب بالدنيا ، وإن كانت في ملكه ، فقد يكون الزاهد من أغنى الناس ، وهو زاهد ، وقد يكون الشديد الفقر غير زاهد بل في غاية الحرص بحسب ما اشتمل عليه قلبه من الرغبة في الدنيا ، الزهد واجب ، وفي الواجبات حرام ، وفي المندوبات مكروه ، وفي المباحات مندوب ، وإن كانت مباحة ; لأن الميل إليها يفضي لارتكاب المحظور ، أو المكروه ، فتركها من باب الوسائل المندوبة . والزهد في المحرمات