مسألة : في
nindex.php?page=treesubj&link=24554الرفق بالمملوك
في " الموطأ " : قال عليه السلام : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=10350202للمملوك كسوته وطعامه بالمعروف ، ولا يكلف من العمل ما لا يطيق ، قال
الباجي : معنى بالمعروف ما يليق به في حاله ونفاده في
[ ص: 339 ] التجارة ، ولا يلزم أن يساوي سيده الأعلى بالأدنى ، وعليه عمل الأحاديث الواردة في التسوية : " أطعموهم مما تأكلون " ونحوه ، قاله
مالك ، وقال : ليس على السيد بيع عبده إذا اشتكى الغربة ، قال : ولا بأس أن يقول العبد لسيده : يا سيدي ، لقوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=25وألفيا سيدها لدى الباب ) ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=39وسيدا وحصورا ) قيل له : يقولون : السيد هو الله تعالى ، قال : إن هذا في كتاب الله تعالى .
مَسْأَلَةٌ : فِي
nindex.php?page=treesubj&link=24554الرِّفْقِ بِالْمَمْلُوكِ
فِي " الْمُوَطَّأِ " : قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=10350202لِلْمَمْلُوكِ كِسْوَتُهُ وَطَعَامُهُ بِالْمَعْرُوفِ ، وَلَا يُكَلَّفُ مِنَ الْعَمَلِ مَا لَا يُطِيقُ ، قَالَ
الْبَاجِيُّ : مَعْنَى بِالْمَعْرُوفِ مَا يَلِيقُ بِهِ فِي حَالِهِ وَنَفَادِهِ فِي
[ ص: 339 ] التِّجَارَةِ ، وَلَا يَلْزَمُ أَنْ يُسَاوِيَ سَيِّدُهُ الْأَعْلَى بِالْأَدْنَى ، وَعَلَيْهِ عَمَلُ الْأَحَادِيثِ الْوَارِدَةِ فِي التَّسْوِيَةِ : " أَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تَأْكُلُونَ " وَنَحْوِهِ ، قَالَهُ
مَالِكٌ ، وَقَالَ : لَيْسَ عَلَى السَّيِّدِ بَيْعُ عَبْدِهِ إِذَا اشْتَكَى الْغُرْبَةَ ، قَالَ : وَلَا بَأْسَ أَنْ يَقُولَ الْعَبْدُ لِسَيِّدِهِ : يَا سَيِّدِي ، لِقَوْلِهِ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=25وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ ) ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=39وَسَيِّدًا وَحَصُورًا ) قِيلَ لَهُ : يَقُولُونَ : السَّيِّدُ هُوَ اللَّهُ تَعَالَى ، قَالَ : إِنَّ هَذَا فِي كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى .