كَبِيرُ أُنَاسٍ فِي بِجَادٍّ مُزَمَّلِ
فَخَفَّضَ بِالْجِوَارِ ، وَإِنَّمَا الْمُزَمَّلُ الرَّجُلُ وَالْإِعْرَابُ فِيهِ الرَّفْعُ ، وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ أَيْضًا : [ ص: 49 ]صَفِيفَ شِوَاءٍ أَوْ قَدِيرٍ مُعَجَّلِ
وَكَانَ الْوَجْهُ أَنْ يَقُولَ : أَوْ قَدِيرًا مُعَجَّلًا ، وَلَكِنَّهُ خَفَضَ لِلْإِتْبَاعِ .لَعِبَ الزَّمَانُ بِهَا وَغَيَّرَهَا بَعْدِي سَوَافِي الْمُورِ وَالْقَطْرِ
لَمْ يَبْقَ غَيْرَ طَرِيدٍ غَيْرِ مُنْفَلِتٍ أَوْ مُوثَقٌ فِي حِبَالِ الْقَدِّ مَسْلُوبِ
فَهَلْ أَنْتَ إِنْ مَاتَتْ أَتَانُكَ رَاحِلٌ إِلَى آلِ بِسِطَامِ بْنِ قَيْسٍ فَخَاطَبِ ؟
حَيِّ دَارًا أَعْلَامُهَا بِالْجَنَابِ مِثْلُ مَا لَاحَ فِي الْأَدِيمِ الْكِتَابِ
كبير أناس في بجاد مزمل
فخفض بالجوار ، وإنما المزمل الرجل والإعراب فيه الرفع ، وكذلك قوله أيضا : [ ص: 49 ]صفيف شواء أو قدير معجل
وكان الوجه أن يقول : أو قديرا معجلا ، ولكنه خفض للإتباع .لعب الزمان بها وغيرها بعدي سوافي المور والقطر
لم يبق غير طريد غير منفلت أو موثق في حبال القد مسلوب
فهل أنت إن ماتت أتانك راحل إلى آل بسطام بن قيس فخاطب ؟
حي دارا أعلامها بالجناب مثل ما لاح في الأديم الكتاب