فصل : وأما الشحوم فصنف غير اللحم ، وفيها قولان كاللحم ، ولكن ؟ على وجهين : هل تكون الإلية وما حمله الظهر صنفا من الشحم أم لا
أحدهما : أنها صنف من جملة الشحم ، وهذا قول مالك .
والثاني : أنها أصناف مختلفة غير الشحم ، وهذا قول أبي حنيفة .
ولتوجيه القولين موضع من كتاب الأيمان
ثم الكبد صنف يخالف اللحم ، والطحال صنف آخر ، والفؤاد صنف آخر ، وكذلك المخ والدماغ والكرش والمصران كل واحد منها صنف .