فصل : ومنها العجفاء التي لا تنقى ، والعجفة فرط الهزال المذهب للحم ، والتي لا تنقى ، والتي لا مخ لها للعجف الذي بها ، والنقاهو المخ .
قال الشاعر .
أذاب الله نقيك في السلامى على من بالحنين تعولينا
فإن كان العجف الذي بها قد أذهب نقيها لم يجز الأضحية بها سواء كان العجف خلقة أو مزمنا ، وإن لم يذهب نقيها نظر ، فإن كان عجفها لمرض لم تجزئ ، وإن كان خلقة أجزأت : لأنه في المرض داء وفي الخلقة غير داء .