فصل وإذا خير بين أبويه فكان مع من اختار منهما . فإن اختار أباه كان عنده ليلا ونهارا ، ولا يمنع من زيارة أمه ولا تمنع هي تمريضه ، وإن اختار أمه كان عندها ليلا وعند أبيه نهارا ليعلمه الصناعة ، والكتابة ويؤدبه ، فإن عاد فاختار الآخر ، نقل إليه ، ثم إن اختار الأول رد إليه ، فإن لم يختر أحدهما أقرع بينهما ، وإن استوى اثنان في الحضانة كالأختين قدم أحدهما بالقرعة . وإذا بلغ الغلام سبع سنين كانت عند أبيها ولا تمنع الأم من زيارتها وتمريضها . بلغت الجارية سبعا
[ ص: 239 ]