وأسماء الله تعالى قسمان ، أحدهما : ، والأول الذي ليس قبله شيء ، والآخر الذي ليس بعده شيء ، وخالق الخلق ، ورازق العالمين ، فهذا القسم به يمين بكل حال . والثاني : ما لا يسمى به غيره ، نحو : والله ، والقديم الأزلي ، كالرحمن ، والرحيم ، والعظيم ، والقادر ، والرب ، والمولى ، والرازق ، ونحوه ، فهذا إن نوى بالقسم به اسم الله تعالى أو أطلق ، فهو يمين ، وإن نوى غيره ليس بيمين . وأما ما لا يعد من أسمائه ، كالشيء والموجود ، فإن لم ينو به الله تعالى لم يكن يمينا ، وإن نواه كان يمينا ، وقال القاضي : لا يكون يمينا . ما يسمى به غيره ، وإطلاقه ينصرف إلى الله تعالى