ويعتبر لها شيئان : الصلاح في الدين ، وهو أداء الفرائض واجتناب المحارم ، وهو أن لا يرتكب كبيرة ، ولا يدمن على صغيرة ، وقيل : أن لا يظهر منه إلا الخير ، ولا تقبل ، سواء كان فسقه من جهة الأفعال أو الاعتقاد ، ويتخرج على قبول شهادة أهل الذمة قبول شهادة الفاسق من جهة الاعتقاد المتدين به ، إذا لم يتدين بالشهادة لموافقه على مخالفه ، وأما من فعل شيئا من الفروع المختلف فيها فتزوج بغير ولي ، أو شرب من النبيذ ما لا يسكره ، أو أخر الحج الواجب مع إمكانه ونحوه ، متأولا فلا ترد شهادته ، وإن فعله معتقدا تحريمه ردت شهادته ، ويحتمل أن لا ترد . شهادة فاسق