" النوع الثاني البقر " .
قال الجوهري : البقر اسم جنس ، والبقرة تقع على الذكر والأنثى ، وإنما دخلته الهاء على أنه واحد من الجنس ، والجمع البقرات ، والباقر : جماعة البقر مع رعاتها ، والبيقور والبقر . وأهل اليمن يسمون البقرة : باقورة .
" تبيع أو تبيعة " .
قال الأزهري : التبيع الذي أتى عليه حول من أولاد البقر . قال الجوهري : والأنثى تبيعة . وقال القاضي : هو المفطوم من أمه فهو تبيعها ، ويقوى على ذلك .
" " . وفي الأربعين مسنة
قال الأزهري : المسنة التي قد صارت ثنية ، وتجذع البقرة في الثانية ، وتثنى في الثالثة ، ثم هو رباع في الرابعة ، وسدس في الخامسة ، ثم ضالع في السادسة ، وهو أقصى أسنانه ، يقال : ضالع سنة وضالع سنتين فما زاد .
" كالبخاتي والعراب " .
قال الجوهري : الواحد بختي والأنثى بختية والجمع : بخاتي غير مصروف ، ولك أن تخفف الياء فتقول : البخاتي كالأثافي والمهاري . قال : هي إبل غلاظ ذوات سنامين . وقال القاضي عياض الأزهري : ومن أنواعها يعني البقر العراب وهي جرد ملس حسان الألوان كريمة .
[ ص: 126 ] " والجواميس " .
واحدها جاموس . قال موهوب : هو أعجمي تكلمت به العرب .