" كرام ولئام وسمان ومهازيل " . 
كرام : واحدها كريم ، قال الجوهري    : كرم الرجل فهو كريم ، وقوم كرام وكرماء . وقال  القاضي عياض  في قوله : " واتق كرائم أموالهم   " جمع كريمة ، وهي الجامعة للكمال الممكن في حقها من غزارة لبن أو جمال صورة ، أو كثرة لحم أو صوف ، وهي النفائس التي تتعلق بها نفس صاحبها . وقيل : هي التي يختصها مالكها لنفسه ويؤثرها . 
وأما اللئام فواحدها : لئيمة وهي صفة من " لؤم " إذا بخل ودنؤ ، وهي ضد الكريمة . وأما السمان فواحدتها سمين وهو الكثير اللحم ، وفعله سمن وسمن ، ويقال : سمنت الدابة وأسمنتها . وأما المهازيل : فواحدها مهزول وهو الذي أصابه الهزال ، وهي ضد السمن ، يقال : هزل فهو مهزول وهزلته أنا وأهزلته . 
				
						
						
