باب ذكر أهل الزكاة . 
" من غير تفريط " . 
التفريط : التقصير في الشيء حتى يضيع ويفوت ، قاله الجوهري    . 
" في عشائرهم " . 
العشائر : واحدتها عشيرة . قال الجوهري    : وهي القبيلة . وقال صاحب " المطالع " : عشيرة الإنسان : أهله الأدنون ، وهم بنو أبيه . 
" أو إسلام نظيره " . 
قال الجوهري    : نظير الشيء مثله ، وحكى أبو عبيدة    : النظر والنظير بمعنى ، مثل : الند والنديد . 
" لإصلاح ذات البين " . 
قال  الزجاج    : معنى قوله تعالى : وأصلحوا ذات بينكم    [ الأنفال 1 ] حقيقة وصلكم . والبين : الوصل ، والمعنى : وكونوا مجتمعين على أمر الله تعالى ، فالذي غرم لإصلاح ذات البين هو من غرم لإصلاح حال الوصل الفاسد . 
				
						
						
