" من عرفة " .
قال الجوهري عرفات موضع بمنى وهو اسم في لفظ [ ص: 161 ] الجمع فلا يجمع ، قال : الفراء : عرفات لا واحد له بصحة . وقول الناس : نزلنا عرفة . شبيه بمولد ، وليس بعربي محض . وهي معرفة وإن كان جمعا ؛ لأن الأماكن لا تزول ، فصارت كالشيء الواحد . وفي تسميتها بها ثلاثة أقوال ، أحدها : أن جبريل عرف إبراهيم عليهما السلام مناسك الحج فيها ، فقال : عرفت . قاله علي - رضي الله عنه - والثاني : لتعارف آدم وحواء بها . قاله الضحاك . والثالث : من قولك عرفت المكان إذا طيبته . نقله ابن فارس .
ويحتمل أن يكون لتعارف الناس فإنهم يجتمعون من الأقطار ويتعارفون .