باب اللقيط .
وهو فعيل بمعنى مفعول كجريح وقتيل وطريح ، قال أبو السعادات : الذي يوجد مرميا على الطريق ، ولا يعرف أبوه ولا أمه ، فعيل بمعنى مفعول . والمنبوذ ، أي : المرمي على الطريق ، والنبذ : الطرح . اللقيط
" البادية "
يأتي تفسيرها في حد الزنا .
" مقيم في حلة "
الحلة : بكسر الحاء المهملة : بيوت مجتمعة ذكره شيخنا في مثلثه ، وقال ابن فارس : الحي : النزول ، وقال أبو السعادات : القوم المقيمون المتجاورون .
" على القافة "
بتخفيف الفاء جمع قائف عن القافة الجوهري وغيره ، وقال : هو الذي يتبع الأشباه والآثار ويقفوها ، أي : يتبعها ، فكأنه مقلوب من القافي : وهو المتبع للشيء ، قال القاضي عياض : هو الذي يقفو الأثر ، ويقتافه ، وقال المصنف - رحمه الله - في المغني : القافة قوم يعرفون الأنساب بالشبه ، ولا يختص ذلك بقبيلة معينة بل من عرفت منه المعرفة بذلك وتكررت منه الإصابة فهو قائف ، وقيل : أكثر ما يكون هذا في الأصمعي بني مدلج ، وكان قائفا ، وكذلك إياس بن معاوية شريح ، وظاهر كلام أحمد - رحمه الله - أنه لا يقبل إلا قول اثنين ، وقال القاضي : يقبل قول واحد . والله أعلم .