[ ص: 505 ] nindex.php?page=treesubj&link=21010والمجاز ، اللفظ المستعمل في غير موضوع أول على وجه يصح ، وشرطه العلاقة ، وهي ما ينتقل الذهن بواسطته عن محل المجاز إلى الحقيقة ، ويعتبر ظهورها ، كالأسد على الشجاع ، بجامع الشجاعة ، لا على الأبخر ، لخفائها .
ويتجوز بالسبب عن المسبب ، والعلة عن المعلول ، واللازم عن الملزوم ، والأثر عن المؤثر ، والمحل عن الحال ، وبالعكس فيهن ، وباعتبار وصف زائل ، كالعبد على العتيق ، أو آيل ، كالخمر على العصير ، وبما بالقوة على ما بالفعل ، وعكسه ، وبالزيادة ، نحو :
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=11ليس كمثله شيء ، وبالنقص ، نحو :
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=82واسأل القرية nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=93وأشربوا في قلوبهم العجل أي : حبه
[ ص: 505 ] nindex.php?page=treesubj&link=21010وَالْمَجَازُ ، اللَّفْظُ الْمُسْتَعْمَلُ فِي غَيْرِ مَوْضُوعٍ أَوَّلَ عَلَى وَجْهٍ يَصِحُّ ، وَشَرْطُهُ الْعِلَاقَةُ ، وَهِيَ مَا يَنْتَقِلُ الذِّهْنُ بِوَاسِطَتِهِ عَنْ مَحَلِّ الْمَجَازِ إِلَى الْحَقِيقَةِ ، وَيُعْتَبَرُ ظُهُورُهَا ، كَالْأَسَدِ عَلَى الشُّجَاعِ ، بِجَامِعِ الشُّجَاعَةِ ، لَا عَلَى الْأَبْخَرِ ، لِخَفَائِهَا .
وَيُتَجَوَّزُ بِالسَّبَبِ عَنِ الْمُسَبَّبِ ، وَالْعِلَّةِ عَنِ الْمَعْلُولِ ، وَاللَّازِمِ عَنِ الْمَلْزُومِ ، وَالْأَثَرِ عَنِ الْمُؤْثَرِ ، وَالْمَحَلِّ عَنِ الْحَالِ ، وَبِالْعَكْسِ فِيهِنَّ ، وَبِاعْتِبَارِ وَصْفٍ زَائِلٍ ، كَالْعَبْدِ عَلَى الْعَتِيقِ ، أَوْ آيِلٍ ، كَالْخَمْرِ عَلَى الْعَصِيرِ ، وَبِمَا بِالْقُوَّةِ عَلَى مَا بِالْفِعْلِ ، وَعَكْسُهُ ، وَبِالزِّيَادَةِ ، نَحْوَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=11لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ، وَبِالنَّقْصِ ، نَحْوَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=82وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=93وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ أَيْ : حُبَّهُ