[ ص: 43 ] الخامسة : فيه
nindex.php?page=treesubj&link=28911_20775_20779المحكم والمتشابه ، وللعلماء فيهما أقوال كثيرة ، وأجود ما قيل فيه : إن المحكم المتضح المعنى ، والمتشابه مقابله ، لاشتراك ، أو إجمال ، أو ظهور تشبيه . والأظهر الوقف على إلا الله ، لا
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=7والراسخون في العلم ، خلافا لقوم .
قالوا : الخطاب بما لا يفهم بعيد . قلنا : لا بعد في تعبد المكلف بالعمل ببعض الكتاب ، والإيمان ببعض ، والكلام في هذا مستقصى في كتاب " بغية السائل " .
[ ص: 43 ] الْخَامِسَةُ : فِيهِ
nindex.php?page=treesubj&link=28911_20775_20779الْمُحْكَمُ وَالْمُتَشَابِهُ ، وَلِلْعُلَمَاءِ فِيهِمَا أَقْوَالٌ كَثِيرَةٌ ، وَأَجْوَدُ مَا قِيلَ فِيهِ : إِنَّ الْمُحْكَمُ الْمُتَّضِحُ الْمَعْنَى ، وَالْمُتَشَابِهَ مُقَابِلُهُ ، لِاشْتِرَاكٍ ، أَوْ إِجْمَالٍ ، أَوْ ظُهُورِ تَشْبِيهٍ . وَالْأَظْهَرُ الْوَقْفُ عَلَى إِلَّا اللَّهُ ، لَا
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=7وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ ، خِلَافًا لِقَوْمٍ .
قَالُوا : الْخِطَابُ بِمَا لَا يُفْهَمُ بَعِيدٌ . قُلْنَا : لَا بُعْدَ فِي تَعَبُّدِ الْمُكَلَّفِ بِالْعَمَلِ بِبَعْضِ الْكِتَابِ ، وَالْإِيمَانِ بِبَعْضٍ ، وَالْكَلَامُ فِي هَذَا مُسْتَقْصًى فِي كِتَابِ " بُغْيَةِ السَّائِلِ " .