[ ص: 247 ] 
الفصل الثالث  
في أحكام التكليف  
وهي خمسة كما سيأتي قسمتها .  والحكم   ، قيل : خطاب الشرع المتعلق بأفعال المكلفين بالاقتضاء أو التخيير . وقيل : أو الوضع . والأولى أن يقال : مقتضى خطاب الشرع ، فلا يرد قول  المعتزلة      : الخطاب قديم ، فكيف يعلل بالعلل الحادثة ؟ وأيضا فإن نظم قوله تعالى :  أقيموا الصلاة   ولا تقربوا الزنا   ليس هو الحكم قطعا ، بل مقتضاه ، وهو وجوب الصلاة ، وتحريم الزنى عند استدعاء الشرع منا تنجيز التكليف .  
     	
		
				
						
						
