* ومنه الحديث : " " . يعني للمهاجر إقامة ثلاث بعد الصدر بمكة بعد أن يقضي نسكه .
[ ص: 16 ] ومنه الحديث : " كان له ركوة تسمى الصادر " . سميت به لأنه يصدر عنها بالري .
* ومنه الحديث : " فأصدرتنا ركابنا " . أي : صرفتنا رواء ، فلم نحتج إلى المقام بها للماء .
* وفي حديث ابن عبد العزيز : " قال حتى متى تقول هذا الشعر ؟ فقال : لعبيد الله بن عبد الله بن عتبة :
لا بد للمصدور من أن يسعلا
المصدور : الذي يشتكي صدره ، يقال صدر ، فهو مصدور ، يريد أن من أصيب صدره لا بد له أن يسعل ، يعني أنه يحدث للإنسان حال يتمثل فيه بالشعر ، ويطيب به نفسه ولا يكاد يمتنع منه .( س ) ومنه حديث : " قيل له : إن الزهري عبيد الله يقول الشعر ، قال : ويستطيع المصدور ألا ينفث ! " . أي : لا يبزق . شبه الشعر بالنفث ، لأنهما يخرجان من الفم .
* ومنه حديث عطاء : " قيل له : رجل مصدور ينهز قيحا أحدث هو ؟ قال : لا " . يعني يبزق قيحا .
( س ) وفي حديث الخنساء : " أنها دخلت على عائشة رضي الله عنها وعليها خمار ممزق وصدار شعر " . الصدار : القميص القصير . وقيل : ثوب رأسه كالمقنعة وأسفله يغشي الصدر والمنكبين .
( س ) وفي حديث عبد الملك : " أنه أتي بأسير مصدر أزبر " . المصدر : العظيم الصدر .
( س ) وفي حديث الحسن : " يضرب أصدريه " . أي : منكبيه . ويروى بالسين والزاي . وقد تقدما .