( فطم ) ( هـ ) فيه أراد بهن " أنه أعطى عليا حلة سيراء وقال : شققها خمرا بين الفواطم " زوجته ، فاطمة بنت رسول الله أمه ، وهي أول هاشمية ولدت لهاشمي ، وفاطمة بنت أسد وفاطمة بنت حمزة عمه .
* ومنه " قيل للحسن والحسين : ابنا الفواطم " أي أمهما ، فاطمة بنت رسول الله جدتهما ، وفاطمة بنت أسد وفاطمة بنت عبد الله بن عمرو بن عمران بن مخزوم ، جدة النبي لأبيه .
( س ) وفي حديث " بلغه أن ابن سيرين ابن عبد العزيز أقرع بين الفطم فقال : ما أرى هذا إلا من الاستقسام بالأزلام " الفطم : جمع فطيم من اللبن : أي مفطوم ، وجمع فعيل في الصفات على فعل قليل في العربية . وما جاء منه شبه بالأسماء ، كنذير ونذر ، فأما فعيل بمعنى مفعول فلم يرد إلا قليلا ، نحو عقيم وعقم ، وفطيم وفطم .
[ ص: 459 ] وأراد بالحديث الإقراع بين ذراري المسلمين في العطاء . وإنما أنكره لأن الإقراع لتفضيل بعضهم على بعض في الفرض .
* ومنه حديث امرأة رافع ، لما أسلم ولم تسلم " فقال : ابنتي وهي فطيم " أي مفطومة . وفعيل يقع على الذكر والأنثى ، فلهذا لم تلحقه الهاء .