فذوقوا كما ذقنا غداة محجر من الغيظ في أكبادنا والتحوب
ويقال : ألحق [ الله ] به الحوبة ، وهي الحاجة والمسكنة .فإن قيل : فما قياس الحوباء ، وهي النفس ؟ قيل له : هي الأصل بعينه ; لأن إشفاق الإنسان على نفسه أغلب وأكثر .
فأما قولهم في زجر الإبل . حوب ، فقد قلنا إن هذه الأصوات والحكايات ليست مأخوذة من أصل . وكل ذي لسان عربي فقد يمكنه اختراع مثل ذلك ، ثم يكثر على ألسنة الناس .
فأما الحوأب فهو مذكور في بابه .
[ ص: 114 ]