فالأول قولهم لنظير الشيء خطيره . ولفلان خطر ، أي منزلة ومكانة تناظره وتصلح لمثله .
والأصل الآخر قولهم : خطر البعير بذنبه خطرانا . وخطر ببالي كذا خطرا ، وذلك أن يمر بقلبه بسرعة لا لبث فيها ولا بطء . ويقال خطر في مشيته . ورجل خطار بالرمح ، أي مشاء به طعان . قال :
مصاليت خطارون بالرمح في الوغى
ورمح خطار : ذو اهتزاز . وخطر الدهر خطرانه ، كما يقال ضرب ضربانه . والخطرة : الذكرة . قال :[ ص: 200 ]
بينما نحن بالبلاكث فالقا ع سراعا والعيس تهوي هويا
خطرت خطرة على القلب من ذك راك وهنا فما استطعت مضيا