غدرتم بعمرو يا بني خيط باطل ومثلكم بنى البيوت على غدر
فأما قولهم للذي بدا الشيب في رأسه خيط ، فهو من الباب ، كأن البادي من ذلك مشبه بالخيوط . قال الهذلي :حتى تخيط بالبياض قروني
ويقال نعامة خيطاء; وخيطها طول عنقها . والخياطة معروفة ، فأما الخيط بالكسر ، فالجماعة من النعام ; وهو قياس الباب ; لأن المجتمع يكون كالذي خيط بعضه إلى بعض . وأما قول الهذلي :تدلى عليها بين سب وخيطة بجرداء مثل الوكف يكبو غرابها