[ ص: 243 ]
أبني لبينى لستم بيد إلا يدا مخبولة العضد
أي مفسدة العضد . ويقال فلان خبال على أهله ، أي عناء عليهم لا يغني عنهم شيئا . وطينة الخبال الذي جاء في الحديث ، يقال إنه صديد أهل النار .ومما شذ عن الباب الإخبال ، ويقال هو أن يجعل الرجل إبله نصفين ، ينتج كل عام نصفا ، كما يفعل بالأرض في الزراعة . ويقال الإخبال أن يخبل الرجل ، وذلك أن يعيره ناقة يركبها ، أو فرسا يغزو عليه . وينشد في ذلك قول زهير :
هنالك إن يستخبلوا المال يخبلوا وإن يسألوا يعطوا وإن ييسروا يغلوا