الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول [ ص: 343 ] إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا

                                                                                                                                                                                          وسئل عكرمة عن أم الولد؟ فقال: تعتق بموت سيدها فقيل له بأي شيء تقول؟ قال: بالقرآن، قال: بأي القرآن؟ قال: أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم وعمر من أولي الأمر .

                                                                                                                                                                                          وقال وكيع : إذا اجتمع عمر وعلي على شيء، فهو الأمر .

                                                                                                                                                                                          وروي عن ابن مسعود أنه كان يحلف بالله: إن الصراط المستقيم هو الذي ثبت عليه عمر حتى دخل الجنة .

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية