الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لكِ اللهُ يَا قُــدْسُ

لكِ اللهُ يَا قُــدْسُ

 لكِ اللهُ يَا قُــدْسُ
النَّفْسُ بِالنَّفْسِ شَرْعُ الذِّكْرِ نَتْلُوهُ.. ... ..والحَقّ دَيْنٌ عَلى الأَحْرَارِ فَاقْضُوهُ

لا تُدْبِروا مِنْ عــــَدُوٍّ دَاسَ مَوطِنَنَا.. ... ..هَيَّا إِلى سَاحَةِ الهَيْجـــَاءِ فَارْمُوهُ

هُمُ الْيَهُــودُ مَدى الأَزْمَانِ لَعَنْتُهُمُ.. ... ..عَاثُوا فَسَــادًا وَعَهــْدُ اللهِ خَــانُوهُ

انْظُرْ إِلى عَهْدِهُمُ لِلْمُصْطَفَى نَقَضُوا.. ..وقــادَهُمُ مَكْــرُ شَيْطَــانٍ أَطَاعُوهُ

مــَـاذا يُقــالُ عَنِ التَّوْحِــيدِ رَايَتِنَا؟.. ... ..غَيْـــظٌ يُخَالِطْهُمُ فَالْــغَيُّ يَأْتُـــوهُ

مُوتُوا بِغَيْظِكــــُمُُ فَالنُّـــورُ مؤتلــقٌ.. ... ..يَهْدِي الْوَرى وَجَمِيع الْخَيْرِ يَجْنُوهُ

فَأَيْنَ هَيْكَلُكُمُ هَـــذَا الذِي ذَهَبتْ.. ... .. أَطْلالُــهُ وَأَتَــــى الْقُـــرْآن يَتـْلُوهُ؟

القُدْسُ فِي القَلْبِ وَالأَشْواقِ تُلْهِبُنَا.. والوَجْدُ يَكْوي الحشا فالسِّلمَ ألْقُوهُ

فَهَلْ رأوا مَقْتَلَ الأَطْفَالِ يُسْعِدهُم؟!.. .. فَالْحَـــقُ يَصْــــرُخُ .. رَبَّاهُ وَيَدْعُوهُ!

هَذَا هُوَ الْمَسْجِدُ الأَقْصَى يُعَاتِبُنَا.. ... ..هَذِي الْقُرُودُ لَرَوْضِ الطُّهْرِ دَاسُوهُ!

أَيْنَ الأَوَالي وَسَيْفُ الْحَقِّ يَرفَعُنِي؟.. ... تَعْلُـو الْمَهَابَة فَوقَ الْقُدْسُ فارووه

مِنْ كُلِّ عِــزٍّ لَنــــَا وَامْلُوا مَقَالَتَكُم.. ... ..إِنَّ الْعَـــدُوَّ بِمَكْـــرٍ جَـــاءَ فَاسْقُوهُ

مَا عَادَ خَيْرٌ بُعَيْدَ الْقُـــدْسِ يُفْرِحُنَا.. ... ..فَلَنْ يَضِيـــعَ حِمَى، فَالْعَربُ عَلُّوهُ

لِلْقـُــدْسِ رَبٌّ فَيَحْمِيهـــَا بِقُــدْرَتِهِ.. ... ..هُـــــوَ الْقَـوِيُّ وَذُو الإِكْرَامِ فَارْجُوهُ

عَسَـــى الإِلَهُ يُعِيدُ الْمَجْــدَ ثَانِيَةً.. ... ..لأُمَّةِ الْمُصْطَفَى بِالْفَضْــلِ تَعْلُـــوهُ

هَيَّا جُنُودَ الْهُدَى ضُمُّوا صُفُوفَكـُم.. ... ..نَحْــــوَ العُـــلا وَسِتَارَ الْبَين أَلْقُــوهُ
ـــــــــــــــ
شعر: زكريا عبد المحسن

مواد ذات الصله

المقالات

المكتبة