السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
شكراً لك دكتور، وأقدّر الجديّة التي تتعاملون بها من خلال موقعكم الموقّر، جزاكم الله خيراً، وأعانكم على تقديم المزيد من المشورات الطبيّة والتشخيصات القيّمة للسّائلين، نسأل اللّه العفو والعافية، وبجلاله نستعين.
وبالتالي هذه هي آخر رسائلي إليك يا دكتور، فحسبي
أنك قد تعبت مني، ولكن من حقّي عليك هنا أن أسألك فيما نسبته إليّ وشخّصت به حالتي إذن، فأنت قد حدّدت -بعد قراءتك لقصّتي المرضيّة- بالضبط سبب المرض عندي وأعدتّه -حصراً- إلى مرض كرون المشئوم، ولم يسبق لي وأن قمت بأي شيء حيال هذا المرض، من قبيل التحاليل أو حتى التشخيص الفعليّ له، حيث لم أكن لأعرف أصلاً أنه ذلك الضيف المزعج الذي حلّ عليّ منذ طفولتي -إلا عن طريق والدتي، حسب الأطباء الذين تمّ عرضي عليهم من قبل والديَّ -إذن فهذا يعني أن هناك ربما تكشّفاً لبعض الغموض الذي حلّ حولي من خلال التوجهات التي كنت أتوجّهها بسبب هذا المرض، وجوابك لي وتشخيصك لمرضي قد قلب الأمور، فأنت دكتور لم تتعرّف في تشخيصك على " الحالة النفسيّة للمريض " فهل هذا يعني أن نقصان الوزن الزائد عند المريض ليس نفسيّ المنشأ ويتعلق بوضعي النفسي، كما تقول لي والدتي؟ هذا أوّلاً.
ثانياً: بحساب مدّة العلاج ومدّة النّقاهة لهذا المرض، فكم تأخذ من الزمن إلى أن يبدأ الوزن بالازدياد، وهل ازدياد الوزن يجري على وتيرة بطيئة أم لا، أم هذا عائد إلى الحالة؟
جزاك الله خيراً.