السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة في السابعة والثلاثين، تتلخص حالتي في أنني وبعد طفلي الأخير أخذت حبوب منع الحمل بعد تحاليل قامت بها الطبيبة، واستمريت لمدة سنتين، كانت تأتيني الدورة فيها بشكل طبيعي، وبعد أن توقفت جاءتني الدورة لمرتين بشكل عادي ثم انقطعت لمدة ستة أشهر، راجعت خلالها طبيبة نسائية قامت بتصوير الرحم والمبايض وأخذت بعض التحاليل فكان هرمون fsh مرتفعا بشكل كبير ( 82 )، فقالت إن هذا انقطاع مبكر للحيض.
وبصراحة كانت صدمة كبيرة، ولكن الحمدلله من قبل ومن بعد، عموما ذهبت إلى طبيبتي المعتادة فقررت إعادة التحاليل، وبالفعل كانت النتيجة نفسها ولكنها قالت بأن الارتفاع في الهرمون سببه نفسي، وأعطتني نوعين من الهرمونات هما بريمارين ودفستون، استمريت عليهما لمدة ستة أشهر انخفض فيها الهرمون إلى 6 فقط، وعاد التبويض كما كان، وحجمه طبيعي جدا، واستمريت على العلاج لمدة سنة، ولكنني بعد ذلك قررت التوقف على إثر آلام شديدة في الثدي.
ومنذ سنتين لم تأتني الدورة، ولكن ـ ولله الحمد ـ لا أشعر بأي شيء مما يقولون عنه من آثار سن اليأس مثل الحرارة أو غيرها، عموما أنا آخذ بشكل دائم حبوب فول الصويا وزهرة الربيع والحلبة، وأهتم بالرياضة والتغذية؛ لأنني ـ وبصراحة ـ لا أرغب أبدا في أخذ الهرمونات البديلة لما أقرأ عنها من تأثيرات جانبية خطيرة.
أتمنى أن تطمئنوني على حالتي، وهل أسير في الطريق السليم؟
وجزاكم الله كل خير على إتاحتكم لنا هذه الفرصة.