السؤال
السلام عليكم.
طفل في الثامنة من عمره، جاء أخواله لزيارتهم فقام هذا الطفل بسرقة حذاء أحد أبناء أخواله وتخبئته، وعندما تم سؤاله أنكر أنه السارق وجعل يحلف الأيمان الكثيرة أنه لم يسرق شيئاً، فقال جده: من يجد الحذاء فله كذا وكذا، فقام بإحضاره مدعيا أنه وجده على السطح، وتم كشف الحقيقة، فثارت والدته التي صدمت بأن ابنها سارق وضربته ضربا مبرحا ووضعت الفلفل في فمه.
وفي اليوم التالي عندما أيقظت ولدها فوجئت به قد تبول على نفسه، وقد استيقظ فزعا، فهدأت من روعه وطمأنته، وقالت له لم سرقت وكذبت علي؟ فقال: إن ابن خاله قد سرق منه قلمه ومحبرته قبل ذلك، وانتهت المشكلة، ولكن الولد بقي عنده شيء من الكذب في حديثه، فما العلاج؟