السؤال
السلام عليكم..
أعاني من مرض جلدي بين الفخدين منذ فترة طويلة، ولم أذهب للطبيب المختص، وربما هو طفح جلدي على شكل دائرة كبيرة بين الفخدين، وأعاني من هرش بطريقة غير عادية، ماذا أفعل؟ وخصوصاً أنا من النوع الكسول جداً، ولا أحب الذهاب للطبيب.
السلام عليكم..
أعاني من مرض جلدي بين الفخدين منذ فترة طويلة، ولم أذهب للطبيب المختص، وربما هو طفح جلدي على شكل دائرة كبيرة بين الفخدين، وأعاني من هرش بطريقة غير عادية، ماذا أفعل؟ وخصوصاً أنا من النوع الكسول جداً، ولا أحب الذهاب للطبيب.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
المرض الذي تشكو منه هو غالباً داء الفطريات المغبني، ويسمى (السعفة المغبنية) ويكون محدد الحواف، واضح المعالم، ذا هامش فعال واتجاه نابذ مرتفع، ومركز أنقى منخفض، نسبةً إلى الحواف، وهو ما تسميه أنت بالدوائر.
غالباً ما يزيد بالرطوبة والاحتكاك والتعرق، وفي أشهر الصيف الحارة الرطبة، كما يزيد مع وجود المرض السكري، وهو ليس مرضاً خطيراً، وعلاجه سهلٌ ميسر.
تأكيد تشخيصه يتم بالفحص السريري أو المجهري المباشر، أو بالمزرعة الفطرية.
العلاج هو مضادات الفطريات الموضعية على شكل كريم، مثل (الكلوتريمازول أو الإيكونازول أو ميكانازول أو غيرها)، كما يحتاج تطبيق الكريم مرتين يومياً إلى ما بعد اختفاء جميع الأعراض والعلامات، وينبغي غسل الملابس الداخلية، وغليها وكويها؛ لمنع إعادة العدوى منها.
هناك بعض الملاحظات والإجراءات الوقائية أو الصحية العامة:
1- العناية بصحة المنطقة التناسلية عن طريق النظافة (من غير إفراط ولا تفريط)، والتغيير المنتظم اليومي للألبسة الداخلية (يجب أن تكون قطنية بيضاء).
2- الاستحمام، خاصةً بعد الرياضة أو الجري أو التعرق، مع تغيير الداخلي أيضاً.
3- تجنب العوامل المضعفة لمقاومة الجلد، مثل الاحتكاك .
وباختصار: النظافة والجفاف، وتجنب أسباب العدوى، والعلاج الموضعي، هي عناصر كافية للتخلص من الفطريات في أغلب الأحوال.
وبالله التوفيق.