السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قبل أربع سنوات أُصبت بقرحة معدية نازفة، وتعافيت منها تمامًا -ولله الحمد- ومنذ حوالي تسعة أشهر، ونتيجة لتغيرات في نمط حياتي المعيشية، وأسلوب الأكل والنوم، شعرتُ بآلام في المعدة، مشابهة تمامًا لآلام القرحة التي عانيت منها سابقاً.
تناولت نفس الدواء الذي وصف لي في المرة الأولى، بعد استشارة الطبيب نفسه هاتفيًا، وتحسنت -ولله الحمد- ولكن ببطءٍ شديدٍ، مقارنة بالمرة الأولى؛ حيث استمررت على دواء (Pantoprazole) لأكثر من ستة أشهر، ثم أوقفت الدواء، وتحسنتْ الأمور بنسبة 90%، بينما أرجعَ الطبيبُ النسبة المتبقية (10%) إلى اضطرابات هضمية ناتجة عن تغيُّرِ نمط حياتي.
في الفترة الأخيرة أصبحتُ أشعر بحالات قوية من تشنُّج القولون، في الجانب الأيسر من البطن، وتخف هذه الحالات عند تناول دواء (Liberax) وأعاني أيضًا من حالات إمساك متكررة، وصداع على فترات متباعدة، وتغيُّر في لون البراز مع رائحة كريهة، وإحساس بضغط بسيط باتجاه الأسفل، من تحت الجهة اليسرى للقفص الصدري تمامًا، ولا يوجد ألم عند الضغط على هذه المنطقة.
نتيجة لترددي على موقعكم الكريم، قررتُ -وبدون استشارة طبيب- إجراء فحص الدم الخفي في البراز، وكانت النتيجة سلبية، كما أن فحص الدم كان طبيعيًا، فهل ينفي هذا الفحص وجود أي أورام خبيثة في القولون؟ وهل هذا الضغط ناتج عن تضخم عضو معيَّن، مثل: الطحال أو الكبد، أو عضو آخر؟ علمًا بأنني أجريت فحوصًا شاملة منذ حوالي عام، وكانت النتائج طبيعية -ولله الحمد-.