السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا طالبة جامعية في سنتي الثانية، وملتزمة بفضل الله. منذ مدة، أبدى أحد زملائي في الجامعة إعجابه بي، وطلب أن يتقدم لخطبتي بشكل رسمي.
لم يسبق أن تحدثت معه أو جمعتني به أي علاقة، لكنني كنت أبادله الإعجاب في قلبي، ورفضت طلبه في البداية احترامًا لأهلي وخوفًا من رفضهم، خصوصًا أن والدي لا يقبل بفكرة الخطبة الطويلة، ويشترط أن يكون هناك استعداد فوري للزواج.
هذا الشاب أكد لي فيما بعد أنه لا يريد إلا الحلال، وأنه مستعد للتقدم رسميًا، لكني بقيت مترددة، فأنا لا أريد أن أخسر ثقة والدي بي، ولا أن أتخذ قرارًا قد يغضب ربي.
ومؤخرًا: تقدم لخطبتي شخص آخر لا تربطني به أي مشاعر، لكنه على قدر من الدين والخلق، وأهلي موافقون عليه.
أنا الآن في حيرة كبيرة: هل أقبل بالشخص الذي تقدم لخطبتي برضا أهلي، أم أنتظر من تعلّق قلبي به رغم أن لا تواصل بيننا، وأخشى أن لا يُكتب له القبول من والدي؟
أرجو توجيهكم ونصيحتكم بما يعينني على اتخاذ القرار الصائب، وجزاكم الله خيرًا.