الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يمكن بعد عملية الجنف الزواج والحمل بأمان؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أختي كانت مصابة بمرض الجنف عندما كانت في عمر 12 سنة، وأجريت لها عملية جراحية منذ 6 أشهر.

سؤالي: هل يمكنها أن تتزوج وتنجب دون أن يكون هناك خطر عليها أو أن تصاب بتعب شديد؟ وهل يؤثر الحمل على نتيجة العملية الجراحية؟

وهل يمكنها متابعة حياتها الطبيعية الآن دون الخوف من حمل أي شيء؟ وإذا تزوجت، هل ستستمر حياتها طبيعية؟

أرجو الرد على استفساري، وجزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ .. حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

العملية الجراحية التي أجريت لأختك لن تؤثر على قدرتها على الإنجاب، ولن تؤثر على سير الحمل الطبيعي أو على تحملها للتخدير النصفي (الإبرة النخاعية) إذا دعت الحاجة لذلك أثناء الولادة.

قد تحتاج أو لا تحتاج إلى الولادة القيصرية، وهذا يعتمد على وضع الحمل نفسه وليس على العملية التي أجريت سابقًا.

عند حدوث الحمل، من المهم أن تحتفظ أختك بصورة شعاعية (أشعة) للعملية التي أجريت لها؛ ليتمكن طبيب التخدير من تقييم وضع العمود الفقري، ووضع إبرة التخدير الموضعي بشكل آمن إذا استدعى الأمر ذلك، كما يمكنها الولادة الطبيعية دون الحاجة بالضرورة لأي تخدير موضعي، لكن يجب الأخذ في الاعتبار جميع الاحتمالات الطبية.

من الناحية الطبية، يُنصح بالانتظار لمدة ستة أشهر بعد العملية قبل التخطيط للحمل؛ لمنح الجسم وقتًا كافيًا للتعافي.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً