السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني من كثافة الشعر الزائد في جسمي كله، وما يؤرقني هو ظهوره في أماكن لا أستطيع إزالته منها، مثل الصدر، حول الصدر نفسه من تحت الرقبة، وعلى الصدر شعر زائد واضح، وله جذور، أجريت تحاليل هرمونية بطلب الطبيبة، وبعد رؤية النتيجة قالت أن لدي زيادة طفيفة في الهرمونات، وهي في المعدل الطبيعي، ولا ترغب في إعطائي علاجا بالهرمونات؛ لأن الدورة منتظمة - الحمد لله - وهي دكتورة نساء، وذهبت لطبيبة جلدية، وقالت نفس الكلام، وأخذت 7 جلسات ليزر على الصدر بعد تردد وخوف كبيرين، اللهم احفظنا من أضراره وارزقنا نفعه يارب.
بعد جلسات الليزر أصبح الشعر أقل سمكا، لكنه لا يزال موجودا، والجذور ظاهرة، ويبدو الصدر كأنه منقط، وسألت الدكتورة وقالت من الممكن أن أعمل لك تقشيرا كي تسقط الجذور، لكن عند استشارة طبيبة أخرى حذرتني من التقشير في هذه المنطقة نهائيا، وأنا أستغرب أن يكون الحل هو التقشير، فستبدو منقطة المسام عندي واسعة، لا أدري - يا دكتور - ماذا أفعل، وأفكر جديا في فسخ خطوبتي؛ لأني خائفة من الزواج، وخطيبي يدقق في أقل الأشياء، ونفسيتي لا تتحمل هذا الموقف الذي لا يرضيني.
دكتور: هل الأدوية المضادة لهرمون الذكورة لها تأثيرات سلبية، أم أنه من الممكن أن آخذها فترة للعلاج؟ وإن أمكن فماذا ترشح لي؟ أجبني جزاك الله خيرا.