السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قررت أن أستشيركم بعد أن لاحظت أنني مهما حاولت نفسي لأجاهدها أجد نفسي أعود لنفس الحالة السابقة، فأنا طالب في الجامعة في دولة عربية، أرسلني أهلي للدراسة هناك، وأنا - لله الحمد - أموري ممتازة في دراستي الجامعية، أحاول أن أحافظ على صلواتي في الجماعة، خصوصاً صلاة الفجر - ولله الحمد - نادراً ما تفوتني، أكملت حفظ (20 جزءاً) من كتاب الله، لكنني توقفت لأني لم أجد من يراجع لي ما حفظت، وهذه هي المشكلة الأولى.
حياتي كالآتي: البيت، أو الجامعة، أو المسجد، ونادراً ما أخرج، لكن الله ابتلاني بمرض الإنترنت، تعرفت على لعبة في الإنترنت جماعية تلعبها مع العديد من الناس حول العالم، بعد أداء الصلاة والواجبات الدراسية يكون جل همي هو هذه اللعبة، فألعبها طوال الوقت - وهي مصممة لهذا الغرض - لعبة لا نهاية لها.
المشكلة هي أنني عندما لا أستطيع أن ألعب تلك اللعبة، أو أمل منها قليلاً، يزين الشيطان لي الصور والأفلام الإباحية المحرمة، ورغم أن الحكومات حاولت إغلاق تلك المواقع إلا أنه توجد مئات الوسائل لفتحها، حاولت معالجة نفسي، وحتى الآن أحاول، جئت ببعض الكتب الدينية وقرأتها، وأحاول ألا أسهر كثيراً، وأيضاً لا أستخدم الإنترنت إلا في أيام العطلة؛ لذا أرجو منكم التكرم بمساعدتي في التغلب على هذا، وأدعو الله أن يلين قلوبنا.
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، ولا تجعلنا من الغافلين.